الـسـجـع
أمثلة الانطلاق
1 أيهما المعتز بطبعه المغتر بلمعه ... الناقض حبل الأمس بقطعه
تفاخرت
وأنا للوصل وأنت للقطع ... وأنا للعطاء
وأنت للمنع
وأنا للصلح
وأنت للضراب ... وأنا للعمارة وأنت للخراب.
2 إن بعد الكدر صفوا وبعد المطر صحوا.
3 قال تعالى: ما لكم لا ترجون لله وقارا، وقد خلقكم أطوارا.
4 ألجأني حكم دهر قاسط إلى أن انتجع ارض واسط.
ملاحظة الأمثلة
يمكننا
التمييز بين ثلاث مجموعات من الجمل في هذا المثال الأول:
·
المعتز بطبعه، المغتر بلمعه، الناقض حبل
الأمس بقطع.
·
وأنا للصلح وأنت للضرب، وأنا للعمارة وأنت
للخراب.
نلاحظ
اشتمال كل مجموعة على جمل متقاربة في الحجم وتسمى كل جملة فقرة وتنتهي كل فقرة بكلمة
تسمى الفاصلة (طبعه، لمعه، قطعه) وتنتهي كل فاصلة بحرفين هما العين والهاء مما يدل
على وجود توافق وهذا التوافق يسمى سجعا.
استنتاج 1
السجع هو
توافق الفاصلتين في النتر على حرف واحد وهو يُحدث في الكلام نغمة موسيقية.
ملاحظة
يطهر
لنا في المثال الثاني أن كل لفظة في الفقرة الأولى تقابلها لفظة في الفقرة الثانية
مشترك معها في الوزن نفسه والحرف الأخير وهذا هو السجع الـمـرصـع.
استنتاج 2
السجع المرصع
هو مقابلة كل لفظة في الأولى بلفظة تأتي على وزنها وتتفق معها في الحرف الأخير في
الفقرة الثانية.
ملاحظة
في
المثال ال3 نلاحظ أن فاصلة الفقر الأولى (وقارا) تختلف في الوزن عن فاصلة الفقرة
الثانية (أطوارا) وتشتركان في الحرف الأخير ويسمى هذا النوع بالـــســـجــع الــمــطــرف.
استنتاج 3
الـــســـجــــع
الـــمــطــرف هو ما اختلفت فيه الفاصلتان في الوزن واتفقتا في الحرف الأخير. أما
في المثال ال4 فاللفظة الأخيرة من الفقرة الأولى (قاسط) تتفق من اللفظة الأخيرة في
الفقرة الثانية (واسط) في الوزن وفي الحرف الأخير ويسمى هذا النوع من الـسـجـع بــالــمــتــوازن.
تطبيقات
== بين
الــســجــع ونوعه في الأمثلة التالية:
-
قال تعالى: والنجم إذا هوى، ما ضل صاحبكم
وما غوى.
-
له الأمر المطاع، والشرف اليفاع.
-
قال الحريري: فهو يطبع الأسجاع بجواهر لفظة
ويقرع الأسماع.
الـــحـــل
· لفظة هوى
توافق لفظة غوى في الوزن (//0) والحرف الأخير (الألف) وهذا الجناس هو الــســجــع
الــمــتــوازي.
· نفس
الشيء بالنسبة للمثال الثاني.