الطـباق والمقـابلة
أمثلة الانطلاق - الطباق
1 – قال تعالى: "تحسبهم أيقاظا وهم رقود".
2 – قال صلى الله عليه وسلم: "خير المال عبن ساهرة لعين نائمة".
3 – قال تعالى: "يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله".
4 – قال صلى الله عليه وسلم: "إنكم تكثرون عند الفزع وتقلون عند الطمع".
5 – قال خالد بن صفوان يصف رجلا: "ليس له صديق في السر ولا عدو في العلانية".
ملاحظة الأمثل (أنواع الطباق)
إذا تأملنا المثالين 2،1 نجد كل واحد منهما مشتملا على شيء وضده، وفي المثال 1 نجد (أيقاظا، رقودا) ، وفي المثال 2 (ساهرة، نائمة). أما المثال 2 فاشتمل على فعلين من مادة واحدة أحدهما إيجابي والآخر سلبي، وعد اختلافهما في الإيجاب والسلب صار ضدين، ويسمى الجمع بين الشيء وضده في الأمثلة الثلاثة الأولى طـبـاقـا، إلا أنه في المثالين الأولين يسمى طــبـاق الإيـجـاب، وفي المثال الثالث يسمى طـبـاق الـسـلـب. وإذا تأملت المثالين 4 و 5 وجدت كل مثال منهما يشتمل في مصدره على معنيين وفي عجزه على ما يقابل هذين المعنيين على الترتيب (الكثرة، الفزع) (القلة، الطمع) (الصديق، السر) (العدو، العلانية).
استـنتـاج عام (تعريف الطباق والمقابلة)
الــطــبـاق هو الجمع بين الشيء وضده في الكلام وهو نوعان هما؛
1- طباق السلب: وهو ما اختلف الضدان إيجابا وسلبا.
2- طباق الإيجاب: هو ما لم يختلف الضدان إيجابا وسلبا.
أما المقابلة فهي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب.
تطبــيقـات - تمارين (طباق ومقابلة)
** بين مواضع الطباق في الأمثلة الآتية ووضح نوعه في كل مثال:
- قال تعالى "أومن كان ميتا فأحييناه".
- قال البحتري "يقبض لي من حيث لا أعلم النوى وسيري إلى الشوق من حيث لا أعلم".
**بين مواقع المقابلة فيما يلي:
١ روت عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم: "عليك بالرفق يا عائشة فإنه ما كان في شيء لزانه ولا نزع من شيء إلا شانه".
٢ قال تعالى "ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث".
٣ قال تعالى "لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم".
٤ قال تعالى "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل استغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى".