الإيجاز والإنطناب والمساواة - أولى باك آ.ع.إ
أمثلة
الانطلاق
المجموعة الأولى:
١_ قال
تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله".
٢_ قال
الشاعر: ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ** ويأتيك بالأخبار من لم تزود.
المجموعة الثانية:
١_ قال تعالى:
"ألا له الخلق والأمر".
٢_ قال
الرسول صلى الله عليه وسلم: "الضعيف أمير الركب".
٣_ قال
تعالى: "فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال ربي إني لما أنزت إلي من خير فقير،
فجاءته احدهما تمشي على استحياء، فالت إني أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت
لنا".
المجموعة الثالثة:
١_ قال تعالى:
"ننزل الملائكة والروح فيها".
٢_ قال
تعالى: "رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات".
٣_ قال تعالى:
"وقضينا إليه ذلك الأمر، إن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين".
1) إذا تأملت
أمثلة المجموعة الأولى تجد أن الألفاظ فبها بقدر المعاني، ولو اردت أن تسقط كلمة
لكان ذاك إخلالا، ويسمى أدب الكلام على هذا النحو "مساواة".
استنتاج ١
المساواة
هي أن تكون الألفاظ بقدر المعاني والعكس.
2) إذا تأملت
أمثلة المجموعة الثانية تجد الألفاظ في كل مثال على قلتها جمعت معاني كثيرة، ففي
المثال (١) مثلا نجد كلمتين استوعبتا جميع الأشياء (الخلق، الأمر)، وروي أن ابن
عمر لما قرأها قال: من بقي له شيء فليطلبه. وفي المثال (٢) جمع من آداب السفر
والعطف على الضعيف ما لا يسهل على الإنسان البليغ التعبير عنه إلا بإطناب، وهذا هو
إيجاز القصر. أما في المثال (٣) فهناك إيجاز أيضا ولكن إيجاز حذف، فقد حذفت جملة "فذهبا
إلى أبيهما وقصا عليه ما كان من أمر موسى فأرسل إليه".
استنتاج ٢
الإيجاز هو
جمع معاني كثيرة في لفظ قليل مع الإفصاح، وهو نوعان: إيجاز قصر، إيجاز حذف.
3) وإذا تأملت
أمثلة المجموعة الثالثة تلاحظ أنه في المثال (١) ثم ذكر الخاص بعد العام للتنبيه
على فضل الخاص والتنويه به، فلفظ الروح زائد لأن معناه داخل، فعموم الملائكة وهو جبريل
عليه السلام. وفي المثال (٢) ذمر العام بعد الخاص لإفادة الشمول مع العناية بالخاص.
وفي المثال (٣) جاء الإطناب لغرض الإيضاح، إيضاح الغموض الذي تضمنته كلمة الأمر.
استنتاج ٣
الإطناب ضد
الإيجاز الألفاظ تزيد على المعاني وتكون بأمور عدة (كل ما ذكرناه في ملاحظة الأمثلة).
تطبيقات
١ – قال تعالى
"أولائك لهم الأمن".
٢ – قال تعالى
"واتقوا الذي أمدكم بما تعملون، أمدكم بأنعام وبنين وجنات وعيون".