نشاط تطبيقي (تمرين صفي) على قصيدة بانت سعاد

التعريف بالشاعر؛ كعب بن زهير

صاحب النص هو كعب بن زهير بن ابي سلمى شاعر مخضرم له ديوان شعر اشتهر في الجاهلية. ولما جاء الإسلام هجى النبي صلى الله عليه وسلم، وتشبب بنساء المسلمين، فأمر النبي هدر دمه، إلا أنه ندم فجاء إلى الرسول مستأمنا وقد أسلم وأنشد هذه القصيدة المشهورة، فعفى عنه النبي وخلع عليه بردته. كان أبوه زهير بن ابي سلمى من كبار شعراء الجاهلية.

أنشطة التطبيق مرفقة بالتصحيح،

1 – انطلاقا من العنوان ومن البيت 1 والبيت 20، وبعض المؤشرات الأخرى، نفترض أن النص سيتحدث عن مدح الشاعر للرسول صلى الله عليه وسلم، والتعبير عن اعتذاره له.

2 – أحس الشاعر بعد ما رحلت سعاد بنوع من الحزن والكآبة، إلى حد شبه نفسه بالأسير،

3 – ذكر الشاعر محبوبته بمجموعة من الصفات، كعدم الوفاء بالعهد، والغزال تامة الجمال (صوتا وصورة وقوام)،

4 – من الصفات التي وصف بها الشاعر ناقته: غليظة الرقبة، فعم مقيدها، عظيمة الوجنتين، طويلة العنق،

5 – أهم الصفات التي مدح بها الشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم: العفو، الصدق، القوة، الشجاعة، النور، اصطفاه الله بالقرآن.

6 – جاء النص مقسما إلى ثلاث وحدات أساسية:

الوحدة الأولى، من البيت 1 إلى البيت 6 وفيها تغزل الشاعر بمحبوبته سعاد،
الوحدة الثانية، من البيت 7 إلى البيت 10 وصف فيها الشاعر ناقته بمجوعة من الأوصاف كالسرعة، طول العنق..
الوحدة الثالثة، من البيت 8 إلى آخر القصيدة وفيها مدح الشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم.

7- المقارنة بين صورة المحبوبة في قصيدة عصفور بلله القطر، وصورتها في قصيدة بانت سعاد،

حيث جاءت صورة المحبوبة في نص عصفور بلله القطر مجملة إلى حد ما ذلك أن الشاعر ذكر أوصاف خارجية لمحبوبته وأوصاف داخلية كذلك، أما في هذه القصيدة فالشاعر تغزل بمحبوبته مقدما أوصاف خارجية فقط.

8- المعجم الموظف في النص؛ قصيدة بانت سعاد

معجم دال على وصف الناقة؛ غليظة الرقبة، فعم مقيدها، عظيمة الوجنتين، طويلة العنق،
معجم دال على مدح الرسول صلى الله عليه وسلم؛ العفو، الصدق، القوة، الشجاعة، النور، اصطفاه الله بالقرآن.

9- اعتمد الشاعر البيت 6 للتخلص بطريقة سلسة من غرض الغزل دون أن يحس القارئ بذلك، كما خص البيت 10 للتخلص من الوصف لينتقل إلى المدح حتى آخر القصيدة.

10- مهارة تحويل نص شعري إلى نص نثري؛ (الأبيات الخمسة الأولى)

استهل الشاعر قصيدته بوصف حالته بعد فراق سعاد، حيث اصبح مكبلا كالأسير، كما تغزل بمحبوبته  واصفا إياها بالغزال عذب الصوت وذات العيون السود والابتسامة الجذابة، واصفا اياها كذلك بالشابة المقبلة على الحياة كاملة الأوصاف لا هي بالطويلة ولا بالقصيرة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق