تحليل نص: مشكلة الوعي،

إشكال النص؛ ما مفهوم الوعي؟ ولم يصعب تعريفه؟ وما علاقته بالإدراك الحسي؟

أفكار النص وعناصره؛

  1. ربط الوعي باليقظة، واعتباره خاصية إنسانية، وابراز ما للغة المستعملة من أهمية في تحديد الوعي،
  2. ربط الوعي بمثيرات العالم الخارجي (رد فعل)، وبما يوجد في باطن الإنسان من أفكار وعواطف (استيطان)،
  3. صعوبة إعطاء تحديد دقيق لمفهوم الوعي،

أطروحة النص؛

بالرغم من صعوبة تحديد مفهوم دقيق للوعي، إلا أنه يمكن أن نربطه بأهم سيماته، بالإدراك؛ فهو كإدراك حسي بمثابة رد فعل تجاه منبهات العالم الخاجي، وإدراك باطني، باعتبار الوعي استيطان وتأمل للذات ومكوناتها الباطنية.

البناء المفاهيمي؛

الوعي: إدراك حسي لمعطيات المحيط الخارجي، واستبطان وتأمل للذات،
ردود الفعل: مجموع الاستجابات التي تصدر عن الذات جراء تعرضها لمثيرات خارجية،
الإدراك: معرفة الذات ووعيها بما يصدر عنها من ردود أفعال..
الاستبطان: تأمل الذات لذاتها واكتشافها لمكنوناتها.

البناء الحجاجي؛

قام النص في مجمله على الشرح والتفسير، وقد استثمر في ذلك الكاتب بعض الحجج، كالمثال (سماع الصوت / الاستدارة)، فحجة بالتعريف ( الوعي بمثابة ردود أفعال)، وأخرى بالمقارنة (الاختلاف بين الحجر والإنسان على مستوى رد الفعل والوعي به)،

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق