تحليل نص فرويد فرضية اللاشعور

تحليل نص (فرضية اللاشعور) - فرويد

إشكال النص؛

ما الذي يتحكم أكثر في الحياة النفسية؟ الوعي أم اللاوعي؟ ماهي مظاهر اللاوعي؟ وأين تكمن أهميته مقارنة بالوعي؟

عناصر أطروحة النص (الأفكار الاساسية)؛

  1. رفض أن تكون للوعي أية أهمية في مقابل اللاوعي الذي يحتل المجال الأكبر في الحياة النفسية،
  2. الحلم كتجل من تجليات اللاوعي، تجسيد رمزي يحقق من خلاله الفرد مكبوتاته أي الرغبات التي لم يسمح لها الوعي بالظهور والتحقق في الواقع،
  3. إعطاء الأولوية للشعور تضليل وتزييف لحياتنا النفسية الحقيقية (لاواعية).

أطروحة النص؛

إن ما يتحكم في الحياة النفسية ليس الوعي أو الشعور، إنما اللاوعي أو اللاشعور، الذي من مظاهره الحلم، الهفوات، المخاوف الهستيرية،  الاضطرابات النفسية، ... والذي يشغل الحيز الأكبر من الحياة النفسية، وأما الوعي فليس له دور سوى تضليلنا عن حقيقة حياتنا النفسية.

البناء المفاهيمي؛

الوعي / الشعور: يشير إلى الجانب الواعي في الإنسان، ويلعب دور التظليل والتزييف للحياة النفسية، 
اللاوعي / اللاشعور: مجموع الميول والدوافع التي تم طرحها ولم تتمكن من تحقيق الإشباع المباشر بالنظر لتعارضها مع مبدأ الواقع (قيم المجتمع عاداته وأعرافه
الحلم: تعبير رمزي لاشعوري يعكس الرغبات والمخاوف الخفية التي لا يسمح الوعي بالإفصاح عنها،

  • تربط بين هذه المفاهيم علاقات مختلفة فمفاهيم الوعي اللاوعي والحلم تتعارض فيما بينها، أما مفهومي اللاوعي والحلم فيتكاملان بحيث يمثل الحلم جزءا أو تجليا من تجليات اللاوعي كمحدد للحياة النفسية،

البناء الحجاجي؛

الدحض والتفنيد: تفنيد فكرة فلسفات الوعي التي تعتبر الوعي أو الشعور أساس الحياة النفسية،
الافتراض: افتراض أساس أخر متحكم في سلوكات وأفعال الذات، وهو اللاوعي،
المقارنة: بين الوعي واللاوعي وإبراز أهمية اللاوعي ومدى تحكمه في الذات الإنسانية،
المثال: الحلم / المخاوف الهستيرية، لتبيان سلطة اللاوعي على الذات، باعتبار الحلم والمخاوف الهستيرية من مظاهر اللاشعور، فهي نتاج لتخييلات لاشعورية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق