تصحيح 3 فروض محروسة الأولى باك 2 فروض حول مفهوم الوعي + فرض في الرغبة والإرادة

تصحيح فروض محروسة: نصيين حول مفهوم الوعي، ونص أخر حول مفهوم الرغبة

النص: الوعي والقصدية

"  إن من يتحدث عن الفكر يقصد الوعي أولا وقبل كل شيء. لكن ما ذا نعني بالوعي؟ أتعتقدون أنني لم أتمكن من تقديم تعريف لأمر واقعي مثل هذا يكون دائم الحضور في تجربة كل واحد منا؟ غير أنه، وبدون إعطاء تعريف غير ملائم للوعي، من الجائز تحديده بناء على إحدى سماته الأكثر جلاء: الوعي يعني الذاكرة.

يجوز أن تكون الذاكرة ضيقة في مداها، ويجوز أنها لا تستوعب سوى جزء ضئيل من الماضي ولا تحتفظ سوى بالماضي القريب؛ إلا أن الذاكرة تظل حاضرة، إذ بدونها لن يوجد أي وعي. إن الوعي الذي لا يستبقي أي شيء من ماضيه، وينسى ذاته بدون انقطاع، سيتلاشى ثم يعود لينبعث في كل لحظة. (...) لذا فكل وعي عبارة عن ذاكرة، أي عبارة عن احتفاظ وتجميع للماضي في الحاضر.

لكن كل وعي ما هو إلا استشراف للمستقبل: تفحصوا مقاصد فكركم في أية لحظة شئتم وستجدون أنه ينشغل بما هو كائن، ويرتبط بما هو آت. فالانتباه انتظار، ولا يوجد وعي بدون أي اهتمام بالحياة. إن المستقبل ماثل أمامنا وينادينا، بل ويجذبنا إليه".

اقرأ النص وأجب (ي) عن الأسئلة التالية:

  1. استخرج الإشكال الذي يعالجه النص.  (4ن)
  2. حدد أطروحة صاحب النص.      (4ن)
  3. هل يمكن اختزال الوعي في الذاكرة؟  (6ن)
  4. هل يمكن اختزال الإنسان في الوعي ؟ (6ن)

عناصر الإجابة: تصحيح الفرض

  1. إشكالية الوعي: ما الوعي؟ هل يمكن تعريفه؟
  2. كل وعي هو ذاكرة، أي احتفاظ واستحضار للماضي واستباق للمستقبل. الوعي هو، إذن، تجربة شعورية لها سيرورة في الزمن.
  3. بالنسبة لبرغسون فالوعي هو الذاكرة، فلا وجود للوعي في غياب الذاكرة. لكن من جانب آخر فالوعي لا يقتصر على عمل الذاكرة فقط، بل إنه يتجلى كذلك؛ من جهة، في ردود الأفعال وإدراك هذه الردود بالنسبة للذات، ومن جهة آخرى، في إدراك الذات لذاتها ولعالمها الداخلي والتعبير عنه (الإستبطان).
  4. الإجابة على السؤال من خلال الأطروحات التالية: ألان، فرويد.

الفرض المحروس، الأولى باكالوريا مسلك الآداب والعلوم الإنسانية

"يعتبر أغلب الفلاسفة وعلماء اللاهوت، أن دراسة الوظائف العليا للدماغ مجال من مجالات اختصاصهم، ويصرون بقوة على ذلك؛ ولاسيما وأن الوظائف الدماغية لم تخضع بعد للتحليل العلمي الدقيق. وليس في هذا الأمر ما يقلقني، لأن هذه الوظائف الدماغية ستصبح، عاجلا أو آجلا، موضوعا للبحث العلمي؛ بل إن ما يقلقني هوالمجهود الجبار الذي يجب بذله للابتعاد عن الخطابات الأدبية حول الموضوع.   من الطبيعي، بالنسبة لي وباعتباري عالم بيولوجيا الأعصاب، أن أعتبر كل نشاط عقلي، كيفما كان، سواء كان تفكيرا، أو اتخاذا لقرار، أو انفعالا، أو شعورا أو وعيا بالذات، عبارة عن نشاط عصبي مشروط فزيولوجيا، بحيث تكون خلايا عصبية محددة، هي التي تستجيب، أولا، لمنبهات خارجية. وقد أذهب أبعد من هذا، فأقول: ليس النشاط العقلي سوى النشاط العصبي... وتؤكد العديد من نتائج التجارب النفسية- الفيزيائية على الطابع المادي للصور العقلية. لهذا فإن فرضيتنا تقول: إن الصور العقلية هي موضوعات مادية محددة بفضل "خريطة" دينامية للخلايا العصبية وللسيالات* العصبية التي تغذيها وتسري داخلها".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

*السيالات العصبية: تيار عصبي كهربائي ينقل إشارة من خلية عصبية إلى أخرى تتضمن رسالة

إقرأ النص وأجب (ي) عن الأسئلة التالية:

  1. كيف يمكن تحديد مفهوم الوعي انطلاقا من النص ؟ (4ن)
  2. حدد، انطلاقا من النص، علاقة الدماغ بالوعي. (4ن)
  3. استخرج الأساليب الحجاجية الواردة في النص، وبين مضامينها. ( 6ن)
  4. من خلال النص ومما درسته، أجب عن السؤال التالي: هل الإدراكات الحسية شرط ضروري لتشكل الوعي ؟( 6ن)

عناصر الإجابة: تصحيح الفرض رقم 1 أولى باك آداب

  1. تحديد مفهوم الوعي ممكن وذلك بإخضاع الوظائف الدماغية للدراسة العلمية الدقيقة، والإبتعاد عن التناول الفلسفي والأدبي للمفهوم الوعي.
  2. الوعي نشاط عقلي يحصل على مستوى الدماغ لذلك فالوعي مشروط بنشاط الخلايا العصبة للدماغ، والتالي فالعلاقة هي علاقة تكامل وهي كذلك علاقة شرطية.
  3. التفنيد.....التعريف........الإستشهاد........
  4. تدعيم موقف شونجو بموقف راسل ...ومناقشتهما بموقف برغسون.

تصحيح فرض مفهوم الرغبة / عناصر  إجابة  نص: الإرادة والرغبة

" يُمكنُ أن نأمل أشياءَ كثيرة، لكن عندما نريد، نختار شيئا واحدا نبحث عن وسائل تحقيقه. كما تطول فترةُ المتمنيات كثيرا لأنها لا تتحقق، أما الإرادة فإنها تسير رأسا إلى غرضها وتقاس فعاليتها بمدى سرعة اقترابها من الواقع.

لكن إذا كانت هناك رغبات تبقى في حدود الخيال ولا تقبل التنفيذ، فإن الرغبات المتلائمة مع الواقع يمكن أن تكونَ قوة للإرادة التي تتوفَّر لها وسائل التنفيذ. فلا وجود لإرادة غير مسبوقة برغبةٍ قابلةٍ للتنفيذ. إننا في الحقيقةِ لا نريدُ إلا ما نتمناه أولا؛ فتكون الرغبة بمثابة الإيقاع الذي يتحرّكُ عليه النزوع إلى الفعل ويؤجّج من قوة الإرادة. فإذا ما كانت هناك رغبات بطيئة ومتثاقلة تبقى راقدةً في الخيال باعتبارها غير قابلة للتَّحقق، فإنه أيضا لا وجود لأيّ إرادة لا تكون مدعومة برغبات محددة وقابلة للتنفيذ."

المطلوب:

  1. استخرج إشكال النص وأسئلته الفرعية؟
  2. بين العلاقة القائمة بين الرغبة والإرادة، من منظور صاحب النص؟
  3. بين من خلال ما درسته؛ هل للإنسان سلطة على رغباته ؟

تصحيح الفرض المحروس رقم 2 أولى باك عناصر الإجابة:

  1. يعالج النص إشكال الرغبة والإرادة، فما علاقة الرغبة بالإرادة؟ هل هي علاقة تداخل وتكامل أم علاقة انفصال وتضاد؟ هل يمكن التمييز بين المفهومين؟ ما هي أنواع الرغبات لدى الإنسان، وهل جميعها قابلة للتحقق؟... .... ..... ..... ..... ....
  2. يرى صاحب النص أن رغباتنا كثيرة ولا حصر لها وأن بعض هذه الرغبات لا تتحقق لأنها ليست متلائمة وشروط الواقع،  ويستدرك مؤكدا أن الرغبات القابلة للتنفيذ والتحقق تلك الأكثر تتماشى ومححدات الواقع، هذه الرغبات تشكل حافزا محركا للإرادة والفعل. هكذا فالعلاقة بين الرغبة والإرادة هي علاقة تكامل وتلازم "فلا وجود لإرادة غير مسبوقة برغبة قابلة للتنفيذ"...... ...... ..... ..... ...... ....
  3. يمكن  الانطلاق من موقف صاحب النص وابراز أهميته  باستحضار أطروحة باروخ اسبينوزا، ومناقشتهما بأطروحة جاك لاكان لإبراز حدودهما...  ..... .... ...

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق