الإنسان سيد ومالك للطبيعة نص ديكارت الصفحة 93

تحليل نص ديكارت الإنسان سيد ومالك للطبيعة

الأسئلة التي يجيب عنها النص

ما الذي يجعل الإنسان سيدا للطبيعة ومالك لها؟ كيف استطاع ذلك؟ وبأي معنى هو سيد لها؟

أطروحة صاحب النص؛ روني ديكارت

لقد ربطت الإنسان بالطبيعة علاقة مبنية على الصراع حيث كانت الطبيعة تشكل له لغزا صعب الحل، ولكن هذا اللغز بدأ يكشف عن أسراره ومفاتيحه بفضل العلم الطبيعي، الذي مكن الإنسان من تحقيق غايته من دراسة ظواهر الطبيعة: من رخاء وازدهار اقتصادي واجتماعي عبر التحكم في تلك الظواهر ومعرفة قوانينها وبالتالي التنبؤ بها وأخذ التدابير اللازمة لتجنب أخطار الطبيعة، أكثر من ذلك فقد أصبح باستطاعة الإنسان إعادة صنع تلك الظواهر. إذن الإنسان مالك للطبيعة وسيد عليها.

مفاهيم نص الإنسان سيد على الطبيعة

الفلسفة النظرية: يقصد بها الفلسفة اليونانية التي تقوم على التأمل العقلي وبلوغ الحقيقة دون الحاجة إلى اللجوء لتطبيقات ميدانية تجريبية،

الفلسفة العملية أو العلم الطبيعي: هي الفلسفة التي تستمد مبادئها من العلوم الحقة وخاصة من العلم الطبيعي، وهي تزاوج بين ما هو نظري عقلي وما هو تجريبي واقعي.

حجاج نص ديكارت

حجة بالمقارنة: المقارنة بين الفلسفة النظرية والعلم الطبيعي، بهدف نقد الأولى وبيان أنها لا تقدم أية منفعة مادية للإنسان، وذلك على خلاف العلم الطبيعي أو الفلسفة العملية،

حجة بالسلطة المعرفية: ((الأنا)) تقديم تجربته الشخصية لإثبات دعواه،

حجة بالمثال: تقديم أمثلة عن بعض الظواهر الطبيعية (الماء، الهواء، النار)، لإبراز فائدة العلم الطبيعي والفلسفة العملية في معرفة القوانين التي تحكم الظواهر، وبالتالي إمكانية التحكم في تلك الظواهر،

ألية الاستنتاج: يبرز لنا في الأخير الغاية من التحكم في الطبيعة وهي حفظ صحة الإنسان باعتبارها أعظم الخيرات.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق